هناك أبحاث كثيرة في الأدب التربوي حول أثر المختبر في تدريس العلوم ، وتضمنت اقتراحات للعمل في المختبر لتحقيق الأهداف المرجوة منه ، فالعمل المخبري يعزز الكفاءة في مهارات جمع المعلومات وتنظيمها وأيضا مهارات الاتصال وتفسير المشاهدات العلمية ، إلا أن هناك روتينا لا مباليا منتشرا في المختبرات المدرسية، فقد أظهرت الأبحاث أن للمختبر تأثيرا قليلا على قدرة الطالب في تكوين تساؤلات مناسبة في العلوم والإجابة عنها من خلال المختبر والوصول للاستنتاجات المناسبة ، حتى أنه في بعض المدارس لا يمكننا أن نتوقع أي نتائج استقصائية مناسبة ، وقد أظهرت الأبحاث التربوية أيضا أن العمل المخبري يحسن قليلا من فهم العلوم ، على الأقل ما تقيسه اختبارات الورقة والقلم .
الثلاثاء، 9 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق